كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، أنّ "عدد الضحايا الموثقين في دمشق نتيجة القذائف وحالات القنص من المسلحين بلغ أكثر من 10 آلاف، في حين وصل العدد في حلب إلى 13 ألفاً، وفي حمص إلى أكثر من 9700 ضحية، وأخيراً اللاذقية ألفي ضحية".
وأشار حجو، في حديث صحافي، إلى أنّه "لا يوجد إحصائيات دقيقة حتّى اليوم عن عدد الضحايا في باقي المحافظات"، مبيّناً أنّه "سيتمّ العمل على إعداد إحصائيّات خلال العام الحالي، وأنّ لدى الهيئة معلومات عن وجود أماكن المقابر الجماعية في مدينة الرقة"، لافتاً إلى أنّه "يتمّ العمل حاليّاً على أتمتة عمل الهيئة في كلّ فروعها في المحافظات، إضافة إلى إصدار الدليل الخاص بالطب الشرعي لتعريف الطبيب في أسس عمل هذا الإختصاص".
وأعلن أنّ "خلال العام الحالي، سيتمّ إحداث مخبر خاصّ بالسموم هو الأوّل من نوعه في سوريا، لكشف أي حالة تسمّم تحدث مهما كانت معقّدة"، كاشفاً عن "وجود العديد من حالات الوفاة ناجمة عن تسمّم إلّا أنّها كانت تتغطّى وتتظاهر أنّها نوبة احتشاء قلبيّة لأنّه لا مخبر مختصّاً لكشف الحالة السمية".